رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الاحتراق الوظيفي: عدوّ العمل الخفي ما هو؟

شارك

متابعة بتول ضوا

يُعرف الاحتراق الوظيفي (Burnout) بأنه حالة من الإرهاق النفسي والجسدي الشديد، تنتج عن تراكم ضغوط العمل المزمنة. وتتميز هذه الحالة بثلاثة أعراض رئيسية:

الإرهاق: الشعور بالإرهاق والتعب الشديدين، سواء الجسدي أو النفسي، حتى بعد الراحة.

فقدان الدافعية: فقدان الشغف والحماس للعمل، والشعور بالإحباط وعدم الإنجاز.

الشعور بالانفصال: الشعور بالانفصال عن العمل وعدم الانتماء إليه، وفقدان الإيمان بقيمته وأهدافه.

أعراض أخرى للاحتراق الوظيفي:

صعوبة التركيز والتذكر.

سرعة الانفعال والعصبية.

الأرق واضطرابات النوم.

فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.

آلام الرأس والمعدة.

ضعف الجهاز المناعي.

أسباب الاحتراق الوظيفي:

هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بالاحتراق الوظيفي، تشمل:

ضغوط العمل المزمنة: مثل العمل لساعات طويلة، أو التعرض لضغوط زمنية كبيرة، أو مواجهة تحديات صعبة بشكل مستمر.

عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية: صعوبة فصل العمل عن الحياة الشخصية، والشعور بأن العمل يستحوذ على كل الوقت والطاقة.

قلة الدعم الاجتماعي: افتقاد الدعم من الزملاء أو المدير أو العائلة، والشعور بالوحدة والعزلة.

الشعور بالظلم وعدم التقدير: الشعور بأنّ الجهود لا تُقدّر، أو أنّ المكافآت غير عادلة.

عدم وجود فرص للتطور: الشعور بالجمود في العمل، وعدم وجود فرص للتعلم والتطور المهني.

الشعور بعدم التحكم في العمل: عدم القدرة على التحكم في المهام أو اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمل.

مخاطر الاحتراق الوظيفي:

يمكن أن يُؤدّي الاحتراق الوظيفي إلى العديد من المخاطر، تشمل:

تراجع الإنتاجية: انخفاض كفاءة العمل وإنتاجيته.

ارتفاع معدلات التغيب عن العمل: ازدياد حالات الغياب عن العمل بسبب المرض أو الإجازة المرضية.

زيادة معدلات التسرب من العمل: ترك العمل والبحث عن وظيفة جديدة.

مشاكل صحية: الإصابة بأمراض القلب والسكري والضغط النفسي.

مشاكل عائلية وشخصية: تدهور العلاقات مع العائلة والأصدقاء، وفقدان الاهتمامات الشخصية.

كيف تتجنب الاحتراق الوظيفي؟

هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتّخاذها لتجنب الاحتراق الوظيفي، تشمل:

تحديد مصادر الضغط: حاول تحديد مصادر الضغط في عملك، واتّخذ خطوات لتقليلها أو التخلص منها.

وضع حدود واضحة: حدّد حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية، ولا تسمح للعمل بالتعدّي على وقتك الخاص.

طلب الدعم: اطلب الدعم من الزملاء أو المدير أو العائلة، أو من معالج نفسي إذا لزم الأمر.

العناية بالنفس: اعتنِ بصحتك الجسدية والنفسية، واحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعامًا صحيًا، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

إتقان مهارات إدارة الوقت: تعلم مهارات إدارة الوقت بشكل فعّال، لتنظيم مهامك وتحديد أولوياتك.

التواصل مع المدير: تواصل بوضوح مع مديرك حول توقعاتك واحتياجاتك، واحرص على حلّ أي مشكلات تواجهها في العمل.

البحث عن فرص جديدة: ابحث عن فرص للتطور والتعلم في عملك، أو ابحث عن وظيفة جديدة تُناسب احتياجاتك وطموحاتك

مقالات ذات صلة