الأسباب الشائعة للمغص عند الأطفال حديثي الولادة
المغص هو حالة شائعة تصيب الأطفال حديثي الولادة وتسبب بكاءً مستمراً وصعوبة في النوم. يمكن أن يكون المغص مصدر قلق كبير للآباء والأمهات، حتى إن أسبابه قد تكون غير واضحة. إليكم أبرز الأسباب المحتملة:
التغذية
من الممكن أن يتسبب نوع الغذاء سواء كان حليب الأم أو الحليب الصناعي في المغص عند الطفل. قد يكون ذلك ناتجاً عن حساسية أو عدم تحمل لبعض المركبات.
الغازات
تراكم الغازات في معدة الأطفال يمكن أن يسبب المغص. قد يحدث ذلك نتيجة لابتلاع الهواء خلال الرضاعة أو بسبب تكوين غازات خلال الهضم.
طرق علاج المغص عند الأطفال حديثي الولادة
يمكن اتباع عدة طرق للتخفيف من حدة المغص وتحسين راحة الطفل، منها:
تغيير الوضعية
حمل الطفل في وضعيات مختلفة قد يساهم في تقليل الألم. يمكن تجربة حمل الطفل بوضعية منتصبة أو وضعه على البطن لمدة قصيرة مع مراقبته دائماً.
التدليك الدافئ
يمكن استخدام قطعة قماش دافئة وتدليك بطن الطفل بلطف. هذه الطريقة تساعد في تقليل التشنجات العضلية وتحريك الغازات.
الرضاعة الصحيحة
ينصح بالحرص على إرضاع الطفل بوضعية صحيحة وبوتيرة منتظمة لتقليل كمية الهواء التي قد يبتلعها.
الإمساك بالطفل بشكل متوازن
يفترض أن يُحمل الطفل بشكل متوازن بحيث يشعر بالدعم والأمان. هذا يساعد في تهدئته وزيادة شعوره بالراحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
هناك بعض الحالات التي يجب فيها استشارة الطبيب المتوقع، منها:
- البكاء الشديد والمستمر لأكثر من ثلاث ساعات يومياً
- نقص الوزن أو المفاجأة في تغيير عادات الأكل
- حدوث تقيؤ، إسهال أو حمى
يمكن للمغص أن يكون مجهداً للآباء، لكن من المهم تذكر أن هذه المرحلة ستمر وأن معظم الأطفال يتجاوزن المغص بعد بضعة أشهر. استخدام الطرائق المذكورة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تهدئة الطفل والشعور بالراحة.
