رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرف على الحلول الطبية والجراحية لعلاج التعرق الزائد

شارك

خاص- رنا يوسف

يعتبر التعرق المفرط من المشاكل الصحية التي يمكن علاجها طبيا إما بتخفيفها أو إيقافها.

ينصح الأطباء في بادئ الأمر باستخدام مزيلات رائحة التعرق فهي لا تقوم بمنع خروج العرق،ولكن تمنع خروج الرائحة وإن لم تجد نفعا˝، إليكم بعض الاقتراحات الطبية مع شرح بسيط لإيجابياتها وسلبياتها:

  • أخذ مضادات التعرق:

 

يصف بعض الأطباء أدوية الفعل الكوليني، والتي تعمل على إيقاف الغدد عن إنتاج العرق، ومن سلبيات هذا العلاج أن هذه الأدوية تحتوي على مواد تمنع خروج العرق من الجسد فيتم تخزينه وهذا ما يسبب مشاكل للجسم ، ربما تؤدي إلى ضبابية في الرؤية، ومشاكل في القلب والجهاز البولي.

  • حقن البوتوكس:

 

يتم حقن نفس المادة التي يستخدمها أطباء التجميل لإخفاء تجاعيد الوجه في منطقة تحت الإبط، فتعمل على تثبيط الإشارات التي تصدرها المواد الكيميائية للغدد المسؤولة عن إفراز العرق، تدوم نتيجة هذا الإجراء من 6 شهور إلى سنة، ويمكن أيضا˝ حقن المادة في راحة اليد أو باطن القدم.

  • الإرحال الأيوني:

 

تقوم هذه الطريقة على وضع اليدين والقدمين في وعاء يحتوي الماء ومن ثم تمرير تيار كهربائي خفيف إلى الجسم لمدة 20إلى 30 دقيقة، وتكون هذه الطريقة مجدية في حال تكرارها مرات عدة في الأسبوع، وتتوفر في الأسواق أجهزة يمكن استعمالها منزليا˝، إلا أن هناك تحذيرات للحوامل والأشخاص المصابون بالصرع أو المرضى الذين تحتوي أجسامهم على قطع معدنية طبية أو جهاز تنظيم ضربات القلب من اتباع هذه الطريقة.

 

  • الخزع الودي:

 

وهي آخر الحلول التي يلجأ إليها الأطباء، إذ يتم تدمير أجزاء معينة من العصب الودي، وتحتاج هذه العملية إلى دقة لأن من مخاطر هذه الجراحة التأثير على كيفية أداء الأعصاب مستقبلا˝ وترك ندوب على الجلد.

مقالات ذات صلة