متابعة: نازك عيسى
تتعرض الأم الحامل في بعض الحالات إلى انخفاض ضغط الدم والذي يعد مشكلة شائعة لا تنذر بالخطورة كونه سيعود إلى ماكان عليه بعد الولادة.
ويمكن أن تؤثر التغييرات التي تحدث في الجسم أثناء الحمل على ضغط الدم، عند الحمل يتمدد نظام الدورة الدموية بسرعة، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، من الشائع أن ينخفض ضغط الدم في الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، حيث حدد الأطباء انخفاض ضغط الدم إذا كانت القراءة أقل من 90/60 ملم زئبق، وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في انخفاض ضغط الدم ما يلي:
– الجفاف.
– فقر دم.
– النزيف داخلي.
– الراحة في الفراش لفترات طويلة.
– بعض الأدوية.
– أمراض القلب.
– اضطرابات الغدد الصماء.
– اضطرابات الكلى.
– الالتهابات.
– نقص غذائي.
-رد فعل تحسسي.
مضاعفات انخفاض ضغط الدم للحامل
يمكن أن يؤدي الانخفاض الشديد في ضغط الدم إلى السقوط أو تلف الأعضاء أو الصدمة.
قد يكون انخفاض ضغط الدم أيضًا علامة على الحمل خارج الرحم.
هل يؤثر انخفاض ضغط الدم على الطفل؟
قد يؤدي انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل إلى مشاكل مثل انخفاض الوزن عند الولادة.
أعراض انخفاض ضغط الدم للحامل
قد تتضمن علامات انخفاض ضغط الدم وأعراضه ما يلي:
-دوخة.
– إغماء.
– غثيان.
– تعب.
– عدم وضوح الرؤية.
– عطش غير عادي.
– جلد رطب أو شاحب أو بارد.
– التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
– قلة التركيز.
علاج انخفاض ضغط الدم للحامل
من المحتمل أن يبدأ ضغط الدم في الارتفاع من تلقاء نفسه خلال الثلث الثالث من الحمل، وهناك عدد من طرق الرعاية الذاتية التي تساعد في علاج انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، وتقلل فرص حدوث المضاعفات، والتي تتمثل فيما يلي:
-تجنب الاستيقاظ بسرعة عند الجلوس أو الاستلقاء.
– عدم الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
– تناول وجبات صغيرة طوال اليوم.
– عدم الاستحمام بماء شديد السخونة.
– شرب المزيد من الماء.
– ارتداء ملابس فضفاضة.
– تناول نظام غذائي صحي وتناول مكملات ما قبل الولادة أثناء الحمل للوقاية من أعراض انخفاض ضغط الدم.
– إذا تسبب انخفاض ضغط الدم في الغثيان، فقد يساعد شاي الأعشاب الدافئ في تهدئة المعدة، يمكن أن يساعد البقاء رطبًا بالماء أيضًا.
– قد يوصي الطبيب أيضًا بأن تزيد المرأة من تناول الملح اليومي إذا كانت تعاني من انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، ولكن يمكن أن يكون للإفراط في تناول الملح تأثير سلبي.
