متابعة -زهراء خليفة
لطالما ارتبط فقدان السمع بالعمر وأعراض الشيخوخة ، ومع ذلك ، يمكن أن يصاب الأطفال بفقدان السمع في سن مبكرة جدًا وقد يكون من الصعب تشخيصه مبكرًا.
لذلك من المهم أن تلاحظ على الفور إذا لاحظت أي تغييرات في استجابة طفلك للاتصال به والتحدث معه ، على سبيل المثال إذا استمر في طلب تكرار الكلمات ، أو السؤال “ماذا؟” ، أو وضع إشارات على أنه لم يسمع أو الإيماءات أو الحركات التي لا تفهمها ، فهذه كلها علامات على القلق.
يجب عليك أيضًا الانتباه إلى ما إذا كان طفلك يتحدث ويتناقش مع الآخرين ، وخاصة الأقران ، بطرق مناسبة للعمر ، حيث قد تشير كل هذه العلامات إلى وجود مشكلة في السمع.
فيما يلي بعض الأسباب والأعراض الأكثر شيوعًا لهذه المشكلة ، بالإضافة إلى أفضل الطرق لحماية سمع طفلك.
أعراض يجب الانتباه لها مبكرًا
يمكن للوالدين استخدام العديد من المؤشرات لتحديد ما إذا كان سمع طفلهم طبيعيًا. على سبيل المثال ، يمكن ملاحظة الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن 8 أسابيع وهم يفزعون أو يفتحون أعينهم عندما يكون هناك ضوضاء مفاجئة في الجوار.
من 8 أسابيع إلى 4 أشهر ، يمكن للطفل أن ينظر في اتجاه الصوت وقد يهدأ عند الاستماع إلى والدته تتحدث معه. من 6 إلى 12 شهرًا ، يتحول الطفل إلى أصوات مألوفة ويبدأ في الاستجابة لها.
بين 18 شهرًا وسنتين ، بدأ في تقليد الكلمات والأصوات البسيطة ، وبدأ في الحصول على قدر ضئيل من مفردات كلمة واحدة ، ويمكنه فهم التعليمات البسيطة مثل التلويح باليدين.
لكن في مرحلة الطفولة المبكرة المرتفعة نسبيًا ، بين عامين ونصف إلى ثلاث سنوات ونصف ، تعد كلماته المفصلية ومفرداته الجيدة دليلًا على أنه يستطيع فهم كلمات الأشخاص من حوله واكتساب المهارات بشكل طبيعي.
من ناحية أخرى ، إذا كانت المراحل المذكورة أعلاه لا تسير بالطريقة الصحيحة والمتوقعة ، فقد يشير ذلك إلى أن الطفل يعاني من مشاكل في السمع ويجب عمل فحص متخصص لمعرفة السبب وراء ذلك.
أما في مراحل عمرية متقدمة نسبيًا من الطفولة، فهناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الطفل لا يسمع جيدًا ويعاني مشكلة، ومنها ما يلي:
عدم الاستجابة عند مخاطبته.
تراجع مستواه الدراسي.
الشكوى من طنين الأذن.
التحدث بصوت عال.
مشاهدة التلفاز بصوت مرتفع.
نطق الكلمات بشكل غير صحيح.
عدم الاتزان وفرك الأذن باستمرار.