رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إيجابياً وسلبياً.. كيف يؤثر الغضب على حياتنا؟

شارك

متابعة بتول ضوا.

عندما نواجه مواقف تبدو خارجة عن نطاق تأثيرنا، غالبًا ما نشعر بالقلق والتوتر الشديد. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أننا نمتلك القدرة على تحسين استجاباتنا العاطفية ومحاولة تنظيم المشاعر السلبية، وخاصة الغضب، الذي يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتنا.

يعتمد مدى تأثير الغضب على حياتك بشكل كبير على قدرتك على تنظيمه. إذا كنت تميل إلى الانتقاد ورفع صوتك أمام زملائك في العمل أو أحبائك، فمن المؤكد أن الغضب سيسبب توترًا في علاقاتك مع الآخرين. ومع ذلك، إذا تمكنت من أخذ بعض الأنفاس العميقة، والبقاء هادئًا، والتعبير عن مشاعرك، فيمكن أن يكون الغضب بمثابة أداة لتعزيز ذكائك العاطفي والوعي الذاتي. وذلك لأن الغضب هو استجابة للضغوط النفسية.

بعد التشاور مع أخصائي طبي، تم التأكد من أن مشاعر الغضب أو الإحباط المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تصاعد مستويات هرمون التوتر في الجسم. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى حالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، من بين مشاكل أخرى. وبالتالي، من المهم التعرف على الطرق المختلفة التي يمكن أن يؤثر بها الغضب على جوانب مختلفة من الحياة اليومية…

– يمكن أن يؤثر الغضب على صحتك وسعادتك لأنه قد يصيبك بالمرض.

– الغضب يمكن أن يقلل من احترامك لذاتك وشعورك بقيمة الذات.

– يمكن أن يؤدي الغضب إلى الإضرار بالعلاقات مع العائلة والأطفال والأصدقاء.

– الغضب يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخوف أو التوتر في وجودك.

– الغضب يخلق مجال طاقة من الأفكار السلبية.

– الغضب يجعل من الصعب التعاون مع الآخرين.

• الغضب له جانب إيجابي أيضاً..!

في حين أن هذه خصائص سلبية للغضب، إلا أن هناك أيضًا بعض الجوانب الإيجابية للسيطرة على الغضب:

– الغضب سوف يحفزك على إكمال المهام في الوقت المحدد

– الغضب يمكن أن يجعلك تفكر في الحدود والسلوكيات

– الغضب يمكن أن يعزز الوعي الذاتي

– يمكن أن يساعدك الغضب في تحديد قيمك وقيمتك.

 

مقالات ذات صلة