رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هذه ال3 فحوصات ضرورية لكل رجل.. تعرف عليها

شارك

متابعة-جودت نصري

تختلف الفحوصات اللازمة للرجال حسب العمر والحالة الصحية، ولكن هناك بعض الفحوصات الضرورية التي يجب على كل رجل الخضوع لها بشكل دوري.

أشار طبيب مسالك بولية في مستشفى كليفلاند كلينك الأمريكي إلى أهمية قيام الرجال بإجراء عدد من الفحوصات الطبية والانتباه لبعض الأعراض التحذيرية التي تشير إلى الإصابة بـ 3 أنواع شائعة من سرطانات المسالك البولية.

وقال طبيب المسالك البولية جهاد قاووق: “ينصح المرضى بإجراء فحوصات مناسبة للكلى والبروستاتا والمثانة”.

وتابع: «العلاج في المراحل المبكرة يحقق نتائج أفضل، كما ننصح الأفراد بعدم تجاهل أي أعراض بولية، والتحقق من أي تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان».

1. فحص سرطان الكلى
وقال قاووق: “غالباً ما يصاب الأفراد بسرطان الكلى في مرحلة متقدمة من العمر بدءاً من سن 60 عاماً فما فوق، لكن هذا لا يعني أن المرض لا يمكن أن يتطور لدى الأفراد الأصغر سناً”.

وتابع: “وتشمل الأعراض وجود دم في البول والحمى”.

وأضاف: “نظراً لأن سرطان الكلى مرض صامت، فإن فحص الكلى يجب أن يكون عنصراً رئيسياً في الفحص السنوي الدوري”.

وتابع: “التصوير بالموجات فوق الصوتية مفيد في فحص الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم حالات سرطان الكلى في أسرهم”.

وأوضح: “في حال ملاحظة أي شيء غير طبيعي، مثل وجود كتلة على الكلى، يجب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية”.

وتابع: «إن خيارات العلاج المتاحة لأورام الكلى مباشرة ودقيقة، ولها معدلات شفاء عالية إذا تم تشخيصها مبكرا».

2. فحص سرطان البروستاتا
وأضاف: «الفحص السنوي لسرطان البروستاتا مهم للرجال بعمر 50 عاماً فما فوق، وإذا كان للأفراد أي أقارب من الدرجة الأولى تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا، فيجب عليهم البدء بالفحص اعتباراً من سن الأربعين».

وتابع: “بالإضافة إلى الفحص السريري، يتم إجراء فحص الدم للكشف عن المستويات المرتفعة من بروتين خاص بالبروستاتا يسمى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، والذي تنتجه الخلايا السرطانية (الخبيثة) وغير السرطانية (الحميدة)”. أنسجة البروستاتا، ولذلك فإن تسجيل نسبة عالية من هذا البروتين لا يعني أنه من الضروري أن يصاب الإنسان بالسرطان، إذ قد تكون هناك أسباب أخرى لذلك.

3. المثانة
وقال قاووق: “إن سرطان المثانة يمكن أن يهدد الحياة، والمدخنون هم في مقدمة المصابين بسرطان المثانة، لذا عليهم أن يكونوا حذرين أكثر من غيرهم”.

وتابع: “لا يوجد فحص منتظم لسرطان المثانة، ولكن يمكن إجراء فحص المثانة إذا ظهرت أعراض مثل وجود دم في البول”.

وأوضح قاووق أنه في حال وجود زوائد لحمية في المثانة يمكن إزالتها، أما إذا تطور السرطان بشكل كبير فقد تكون هناك حاجة لإزالة المثانة، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير جذري في حياة المريض.

مقالات ذات صلة