متابعة- بتول ضوا
في عالم المشاهير، تتصدر العلاقات الشخصية عناوين الأخبار، خاصة عندما تتحول الصداقات القوية إلى خلافات علنية. مؤخرًا، كشف الإعلامي اللبناني إيلي باسيل عن تفاصيل خلاف وقع بين الممثلة نادين نسيب نجيم وصديقتها اليوتيوبر الشهيرة يمنى خوري، المعروفة باسم “يومي”، مما أدى إلى قطع علاقتهما وإلغاء يومي متابعتها لنادين على منصات التواصل الاجتماعي.
سبب الخلاف: الغيرة أم التنافس؟
بحسب ما أشار إليه إيلي باسيل، فإن الخلاف بين نادين نسيب نجيم ويومي خوري يعود إلى مشاعر الغيرة التي تشعر بها نادين تجاه صديقتها. فقد حققت يومي نجاحًا كبيرًا في عالم اليوتيوب، بالإضافة إلى الحياة الفارهة التي تعيشها، مما أثار مشاعر سلبية لدى نادين.
كما كشف باسيل أن يومي ترتبط حاليًا برجل أعمال تركي ثري، تعرفت عليه خلال زيارتها إلى دبي. هذه العلاقة أضافت بعدًا جديدًا إلى حياة يومي، مما قد يكون زاد من حدة التوتر بين الصديقتين.
تفاصيل الصداقة السابقة
قبل هذا الخلاف، كانت نادين نسيب نجيم ويومي خوري مثالًا للصداقة القوية في عالم المشاهير. كانتا تسافران معًا إلى وجهات عالمية مثل باريس ودبي، وحظيتا بتغطية إعلامية واسعة بعد ظهورهما وهما ترقصان تحت المطر خلال عطلة في جزيرة بالي الإندونيسية. هذه اللحظات جعلتهما حديث السوشيال ميديا، حيث كانت الصداقة بينهما مصدر إلهام للكثيرين.
تطورات الخلاف وإلغاء المتابعة
في تطور جديد، قامت يومي بإلغاء متابعة نادين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يعتبر خطوة واضحة تجاه قطع العلاقة بينهما. بالإضافة إلى ذلك، كشف باسيل أن يومي قامت بدفع الغرامات المترتبة عليها في دبي، مما يظهر مدى استقلاليتها وقدرتها على تحمل مسؤولياتها المالية.
تأثير الخلاف على صورتهما العامة
في عالم المشاهير، تعتبر العلاقات الشخصية جزءًا لا يتجزأ من الصورة العامة. الخلاف بين نادين نسيب نجيم ويومي خوري قد يؤثر على شعبيتهما، خاصة بين المتابعين الذين كانوا يعتبرون صداقتهما نموذجًا يحتذى به. ومع ذلك، فإن مثل هذه الخلافات غالبًا ما تجذب المزيد من الاهتمام الإعلامي، مما قد يعود بالفائدة على مسيرتهما المهنية
